Monday, April 30, 2018

لتنمية الذكاء.. 5 نصائح

الذكاء فطري أم مكتسب؟ وراثي أم يمكن تعلمه وزيادة مستواه؟

الأذكياء، وحتى العباقرة، ليسوا وحدهم الأشخاص الذين ولدوا بقدرات عقلية متفوقة مقارنة مع المعدل العام للبشر، فهذا الأمر ليس فطرياً أو ينتقل بالوراثة فقط، ليكون مقتصراً على قلة من الناس، والدراسات العلمية الأخيرة تؤكد وجود نشاطات يومية، أو ربما هوايات، قادرة على تنمية الذكاء وزيادة مستواه.

1 - القراءة

ليس مهماً ما تقومون بقراءته، فالمهم هو عدم التوقف عن هذه العادة الصحية.. قراءة الكتب والصحف تعد من الأمور الرئيسة التي تبقي الدماغ نشيطاً وتعزز المهارات الفكرية.
في الواقع، القراءة تقلل إلى حد كبير مستوى التوتر النائج عن ضغط الظروف اليومية، وتسهم في تطور الخيال وتعليم القارئ طرقاً معقدة ومنظمة في أساليب التفكير، التي يمكن أن تكون مفيدة أيضًا في حياته العملية أو في علاقاته مع الآخرين. النتيجة؟ القراءة تحسن أنواع الذكاء الثلاثة: الأول هو الخاص بحل المشكلات، والثاني المرتبط بالقدرة على استخدام المعارف والخبرات السابقة الموجودة بالفعل في الذاكرة، والثالث هو المتعلق بالحياة الاجتماعية والسلوك الشخصي.




2 - العزف على آلة موسيقية

دراسات عديدة، هذه إحداها، أكدت أن العزف على آلة موسيقية يحفز الدماغ ويسمح له بإنتاج روابط جديدة بين الخلايا العصبية (Neurons).. من خلال ممارسة هذا النشاط، يتم تعزيز الطبقة السميكة من الألياف المايلينية التي تربط بين نصفي الدماغ الأيسر والأيمن. عندما يتم العرف على آلة موسيقية، يتم تدريب الذاكرة والإبداع والمهارات الحركية، ويتم تحفيز القدرات التحليلية..باختصار: الموسيقى هي دواء حقيقي لكل ما يرتبط 
بالذكاء لدينا جميعاً.






2 - تدريب الدماغ

عندما يقوم شخص ما بلعب أحجية الصور المقطوعة Puzzle، أو يجتهد للوصول إلى حلول في لعبة سودوكو صعبة، فإن هذا لا يعتبر مضيعة للوقت كما يعتقد البعض، إنما هو تدريب للدماغ وخلاياه بصورة تشبه ممارسة رياضات جسدية متعبة.. هذه الرياضة العقلية تفيد بأن تزيد اللدونة العصبية والمشبكية في الدماغ (Synaptic plasticity & Neuroplasticity) وهي تؤدي إلى تمكين الجهاز العصبي من الروابط بين العصبونات وتوليد نقاط جديدة وإزالة أخرى,. وفي المستويات الأعلى من المرونة العصبية، تساهم هذه الألعاب في تحسين قدرة الإنسان على التعلم وتخفض من احتمال حدوث مشكلات مثل الاكتئاب والتوتر.





4 - تعلم اللغات

الحديث بلغتين أو أكثر يعزز لدونة الدماغ والخلايا العصبية، ويقوي لديه القدرة على حل المشكلات الذهنية والتفكير الإبداعي.. والأهم من ذلك أن تعلم لغة جديدة يؤخر تدهور الخلايا العصبية.. بكلمات أخرى، يبقى الدماغ "شاباً" لمدة أطول ويتعلم رؤية العالم من زوايا غير تقليدية أو عادية.













5 - ممارسة الرياضة

لا حاجة للقول إن للرياضة تأثير إيجابي على العقل والجسد، لكن هذا فقط في حالة ممارسة النشاط الجسدي بشكل منتظم.. دراسة علمية أخيرة وجدت أن الاستمرار في ممارسة الرياضة يؤدي إلى زيادة كمية عوامل التغذية العصبية أو النيوتروفينات BDNF في الدماغ، وتحديداً في منطقة الحصين Hippocampus.. هذه المادة هي بروتين أساسي لحياة بعض العصبونات في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي، ولها ميزة تحديد نمو واختلاف الخلايا العصبية والروابط الجديدة بينها.. تأثير هذه المادة يظهر في تعزيز الذاكرة الطويلة المدى والقدرة على التعلم وتطوير المعرفة المكتسبة.

معضلة الزمن.. التكنولوجيا كمعيار لمرور السنين في أعمارنا

إنه بالفعل أمر مثير للدهشة وفي الوقت ذاته مربك إلى حد كبير؛ أن ندرك أن بعض الناس الذين نعرفهم ونتعامل معهم اليوم ليست لديهم أي معرفة بالمعال...